بناء الهوية الرقمية كيف تعزز وجودك المهني على الإنترنت؟

بناء الهوية الرقمية خطوة ضرورية في حياتك المهنية، فهي تمنحك وجودًا قويًا على الإنترنت، وتعزز حضورك الاحترافي، الذي يوفر لك العديد من الفرص للنجاح والتطور. يتطلب بناء الهوية الرقمية تخطيط ودراسة وجهد مستمر، لكنك ستسعد حتمًا بالنتائج التي تحققها في النهاية. إذًا كيف تبني هويتك الرقمية على الإنترنت؟

جدول المحتويات:

ما هي الهوية الرقمية؟

تتعلق الهوية الرقمية بوجودك في العالم الرقمي، وكيفية تأسيس حضورك بطريقة تجعلك ملحوظًا ومرئيًا من الجميع. تمنحك الهوية الرقمية مزايا متعددة مثل: الوصول إلى فرص عمل جديدة، أو بناء شبكة علاقات، وغيرها من المزايا. كلما نجحت في بناء الهوية الرقمية بطريقة صحيحة، سهّلت على نفسك تحقيق هذه الأهداف بالجودة المطلوبة.

الفرق بين الهوية الرقمية والهوية التجارية

تتضمن الهوية التجارية عناصر محددة من بينها: الشعار والألوان والخطوط وأنماط التصميم. تساعد الهوية التجارية على تمييزك على بقية المنافسين ، وإظهار نقطة تميزك. لذا، يمكن اعتبار الهوية التجارية جزء أساسي من الهوية الرقمية، فهي عنصر مهم يمكنه مساعدتك على بناء هوية رقمية احترافية.

ما هي مميزات الهوية الرقمية؟

يمنحك التواجد على الإنترنت العديد من المميزات، ولكن عليك إدراك أنّ حصولك على هذه المميزات مقترن بامتلاكك هوية رقمية احترافية فعلًا. من أهم مميزات الهوية الرقمية:

1. تعزيز فرصك في التوظيف

يساعد بناء الهوية الرقمية في زيادة فرص العمل المتاحة لك، إذ يهتم خبراء التوظيف بالبحث عن المرشحين للعمل معهم من خلال الإنترنت، وذلك للآتي:

  • تقييم المتقدمين إلى الوظائف: تملك الشركات منهجية لتقييم المتقدمين للوظائف، وتساعد الهوية الرقمية الاحترافية على ترجيح كفة اختيارك على بقية المتقدمين.
  • التعيين المباشر: تلجأ بعض الشركات لتجنب الطريقة التقليدية للتوظيف، وتستقطب الشخص المناسب للعمل معها بالتواصل المباشر، ولن تكون أنت هذا الشخص سوى بامتلاكك هوية رقمية قوية.

2. بناء شبكة علاقات

التشبيك من أهم استراتيجيات النجاح في الحياة المهنية، ويُعدّ بناء الهوية الرقمية الاحترافية عاملًا مساعدًا لامتلاك شبكة علاقات قوية. يمكنك من خلال التشبيك الحصول على فوائد متعددة منها:

  • الوصول لفرص العمل، إذ تأتي الكثير من الوظائف عبر التواصل مع شبكة العلاقات.
  • معرفة الخبراء في مجالك، وتبادل المعرفة والخبرات معهم.
  • الوصول إلى العملاء المحتملين لخدماتك وبيعها لهم.

3. قيادة الفكر والتأثير في الآخرين

من أعلى درجات التميز التي يمكنك تحقيقها هي قيادة الفكر والتأثير في الآخرين، وهذا التميز لا يتحقق بسهولة دون وجود خبرات ومعارف عميقة لمشاركتها، وأيضًا وجود رقمي قوي لكسب ثقة الجميع. إذ يمكّنك التواجد الرقمي من إظهار خبراتك، وتحفيز الجميع لمتابعتك.

لذا بناء الهوية الرقمية جزء أساسي من عملية قيادة الفكر، فكلّما ظهرت بصورة احترافية توضّح خبراتك ومهاراتك، نجحت في كسب الثقة. كما يمكنك استثمار المنصات المستخدمة في بناء هويتك الرقمية، لإنشاء محتوى قيادة الفكر. مثلًا إذا كنت تمتلك موقعًا إلكترونيًا، يمكنك الاستفادة منه في كتابة مقالات في تخصصك تشارك فيها خبراتك.

4. اكتشاف فرص النمو والتطور

يمنحك بناء الهوية الرقمية فرصًا متنوعة للنمو والتطور، خصوصًا مع وجود العديد من مصادر التعلم المتاحة، فتساعدك الهوية الرقمية على اكتشاف هذه الفرص. من أهم فرص النمو والتطور:

  • المحتوى المفيد: الوصول إلى المواقع التي تقدم معلومات وموارد قيّمة مثل: الكتب الإلكترونية والمقالات المتخصصة والندوات عبر الإنترنت.
  • المشاركة في النقاشات الفعّالة: الاندماج في المجتمعات والمساحات الرقمية، التي تتضمن نقاشات فعالة وأسئلة وإجابات على الموضوعات المختلفة.
  • تقييم عملك: التواصل مع أشخاص محترفين لطلب تقييم لأعمالك، والحصول على نقد متخصص يساعدك على تحسين جودة ما تقدمه.

ما هي عناصر الهوية الرقمية؟

يتطلب بناء الهوية الرقمية وجود عناصر متعددة، لكلٍ منها دوره في تأسيس وجودك الاحترافي على الإنترنت. من أهم عناصر الهوية الرقمية:

1. الهوية التجارية

تسهّل الهوية التجارية الوصول إليك، أو التعرف على محتواك في المواقع المختلفة. من أهم مكونات الهوية التجارية:

  • شعار يعبّر عن تخصصك.
  • مجموعة ألوان متفقة مع رؤيتك.
  • رسالة تسويقية تصف هويتك الرقمية.
  • صورة شخصية موحّدة لحساباتك في مختلف المواقع.
  • اسم مستخدم ثابت في كل المنصات.

2. السيرة الذاتية

للسيرة الذاتية أهمية كبرى في أمور متعددة؛ من بينها بناء الهوية الرقمية. إذ يمكن الاستفادة منها كتعريف عام بك وبخبراتك لمن يرغب في معرفة معلومات أكثر عنك، وكذلك يمكنك استخدامها كمرجع للمعلومات لإنشاء حساباتك في المنصات الرقمية المختلفة.

بالطبع يتطلب إعداد سيرة ذاتية احترافية جهدًا كبيرًا، لذا يمكنك الاستفادة من خدمة كتابة السيرة الذاتية على بعيد، التي يعمل فيها خبراء التوظيف على بعيد لإنشاء السيرة الذاتية المناسبة لك، لإظهار خبراتك ومهاراتك بالصورة المطلوبة.

3. ملف نماذج الأعمال

في الوقت الحالي لا يقل ملف نماذج الأعمال أهمية عن السيرة الذاتية، وهو ملف يتضمن مجموعة من أعمالك السابقة أيًا يكن مجال تخصصك، ويساعد على إظهار مهاراتك ويقدم دليلًا ملموسًا على وجودها، وبالتالي فهو من أهم عناصر الهوية الرقمية.

مثلًا إذا كنت صانع محتوى، يتضمن ملف نماذج الأعمال أفضل قطع المحتوى التي كتبتها. من المهم أن يكون ملف نماذج الأعمال متاح رقميًا بسهولة، فلا يكون ملف محفوظ على جهازك وتراه أنت فقط، إذ يجعل ذلك الوصول إليه صعبًا، ويتطلب تدخلًا منك في كل مرة لإرساله للمهتمين.

يمكنك الاستفادة من ملفك الشخصي على بعيد، إذ يتيح لك إظهار خبراتك ونماذج من أعمالك السابقة، فهو مزيج بين السيرة الذاتية ومعرض الأعمال، والأهم من ذلك أنه موجود رقميًا، فيمكنك مشاركته مع الآخرين بسهولة.

4. حساباتك في المنصات الرقمية المختلفة وموقعك الإلكتروني

حساباتك في المنصات الرقمية هي جزء أساسي من الهوية الرقمية، فهي الطريقة التي يمكن من خلالها الوصول إليك. من أمثلة المنصات الرقمية المهمة للعاملين عن بعد:

  • مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
  • المجتمعات ومواقع الأسئلة والإجابات، مثل حسوب I/O.

لا تكتفِ بحساباتك في هذه المنصات، بل فكّر في امتلاك موقع إلكتروني خاص بك؛ تشارك عليه تفاصيل ومعلومات شاملة عنك، وتقدم عليه محتوى مفيد في مجال تخصصك.

5. شهادات العملاء

وجود أدلة تدعم خبراتك أمر ضروري لنجاحك المهني بصفة عامة، فهذه الأدلة تساعد العملاء المحتملين على التأكد من جودة ما تقدمه. لذا، تُعدّ شهادات العملاء وآرائهم في خدماتك عنصرًا أساسيًا ضمن عناصر الهوية الرقمية. تتعدد أشكال شهادات العملاء، ومن أمثلة عرضها:

  • تقييمات خدماتك في أماكن بيعها، مثل تقييمات المستقلين في مواقع العمل الحر كمستقل وخمسات.
  • تخصيص جزء من موقعك الإلكتروني لعرض آراء العملاء السابقين.

كيفية بناء الهوية الرقمية الخاصة بك

عملية بناء الهوية الرقمية ليست عملية سهلة، وتتطلب جهدًا مستمرًا، واستراتيجية واضحة لفعل ذلك. لذا يمكن لهذه الخطوات السبعة مساعدتك على بناء الهوية الرقمية بالاحترافية المطلوبة.

1. ضع أهدافك من بناء الهوية الرقمية

الهوية الرقمية هي وسيلة لتحقيق أهداف معينة. لذا، يجب عليك من البداية وضع هذه الأهداف، لبناء الهوية الرقمية المناسبة لتحقيقها. من أمثلة أهداف الهوية الرقمية:

  • بناء حضور قوي على الإنترنت يسهّل الوصول إليك.
  • استقطاب خبراء التوظيف وإقناعهم بتوظيفك في مجال تخصصك.
  • بناء شبكة علاقات احترافية تستهدف فئات مختلفة مثل: الخبراء في مجالك – مسؤولي التوظيف – العاملين في نفس مجالك.
  • تسويق الخدمات التي تبيعها للعملاء المحتملين وإتمام الصفقات.
  • الظهور كخبير متخصص في مجال عملك.

2. استثمر في العناصر المهمة لهويتك الرقمية

أيًا تكن أهدافك من بناء الهوية الرقمية، يتطلب تحقيقها بناء حضور قوي على الإنترنت يسهّل الوصول إليك، فهذه بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية لهويتك الرقمية الناجحة. لذا، من المهم عند بناء الهوية الرقمية الاستثمار في العناصر المساعدة لإنشاء وجود مميز وملحوظ، بما في ذلك:

  • إنشاء هوية تجارية: أنشئ هوية تجارية احترافية تعبّر عنك.
  • إكمال ملف الأعمال: أكمل ملف نماذج الأعمال، وأضف إليه التفاصيل اللازمة.
  • تصميم موقع إلكتروني: صمم موقعًا إلكترونيًا؛ يساعدك على عرض خبراتك والتسويق الذاتي بشهادات العملاء السابقين.

إذا كنت تجد هذه العناصر ذات تكلفة عالية، توجد بعض الحلول البسيطة لتساعدك على تحقيق ما تريده، دون الحاجة إلى دفع مبالغ طائلة، من أهمها:

  • استفِد من الخيارات المجانية المتاحة لك، مثلًا إكمال ملفك الشخصي على بعيد، ليكون ملف نماذج الأعمال الاحترافي الخاص بك.
  • استعِن بخدمات الهوية التجارية من سوق خمسات، أكبر سوق للخدمات المصغرة في الوطن العربي، ستجد خيارات متنوعة وبتكلفة جيدة.
  • الجأ إلى توظيف المستقلين من مستقل، شبكة العمل الحر الأكبر عربيًا، لتوظيف مطور مواقع لتصميم موقعك.

أخيرًا، ليس شرطًا البدء في جميع هذه العناصر في الوقت ذاته، بل ضع خطة وفقًا لأولوياتك، وابدأ بالأكثر أهمية لك. كذلك لا داعي لبدء كل شيء من الصفر، فبدلًا من برمجة موقع كامل، اعتمد على أنظمة إدارة المحتوى مثل ووردبريس، فهذا يساعدك على امتلاك موقع إلكتروني بتكلفة معقولة.

3. حدد جمهورك المستهدف

لا تخطئ وتركّز أهدافك على الوصول لأعداد كبيرة من الأشخاص فقط، لكن اهتم بجودة استهدافك، واستقطاب فئات الجمهور الأكثر إفادة لك. لذا الخطوة الثالثة من بناء الهوية الرقمية هي تحديد جمهورك المستهدف، ولفعل ذلك يمكنك الإجابة على الأسئلة التالية:

  1. من هو جمهورك المستهدف؟ قسّم هذا الجمهور إلى فئات مشتركة.
  2. لماذا تهتم بهم؟ من المهم ألّا تشتت نفسك في استقطاب الفئات غير المناسبة لأهدافك. لذا، أجب على سؤال: لماذا تهتم بهذه الفئات؟ للتأكد من وجود سبب حقيقي لاختيارهم.
  3. لماذا يهتمون بك؟ تُبنى الهوية الرقمية الناجحة على تفاعل حقيقي بين طرفين. لذا، فكّر في الأسباب التي تدفع هذه الفئات للاهتمام بك.

مثلًا: أنت شخص مهتم بفرص العمل عن بعد. تستهدف خبراء التوظيف في الشركات التي تعتمد نظام العمل عن بعد للتوظيف، وتملك خبرات واسعة في مجال عملك يمكنهم الاستفادة منها عند توظيفك. بهذا أنت حددت فئتك المستهدفة، وما الذي تملكه لتدفعهم بالاهتمام بك، ولاحقًا ستبني استراتيجيتك لتحقيق ذلك.

4. ادرس أماكن تواجد جمهورك المستهدف

لا يتواجد جمهورك على جميع المنصات الرقمية، فهي كثيرة ولا حد لها، حتى المنصات التي يستخدمونها تختلف أهميتها بالنسبة لهم. لذا، أنت بحاجة إلى دراسة سلوك جمهورك المستهدف عبر الإجابة على هذه الأسئلة:

  • ما هي المنصات التي يستخدمها جمهورك؟
  • ما هي أهمية كل منصة بالنسبة لهم؟
  • كيف يستخدمون المنصة؟ وما الوقت الذي يقضونه يوميًا عليها؟
  • ما هو ترتيب اهتمامهم بهذه المنصات؟

إذا كنت تستهدف أكثر من فئة، فلا بد من دراسة كل واحدة على حِدة، وإجابة الأسئلة بصورة منفصلة. لن تجد إجابات لأسئلتك بسهولة، لذا ابحث جيدًا ولاحظ جمهورك المستهدف وكيفية تفاعلهم، لتصل لأفضل إجابة ممكنة. في نهاية هذه الخطوة ستكون لديك قائمة بالمنصات التي يتواجد بها جمهورك، ومعلومات عن كل منصة.

5. اختر المنصات المناسبة لوجودك

مثلما لا يتواجد جمهورك في جميع المنصات، فأنت أيضًا لا يمكنك فعل ذلك، لأنّ التواجد على جميع المنصات الرقمية هو أمر شبه مستحيل، وفي النهاية قد لا يكون مجدي ويبدد جهدك بلا طائل. يمكن تقسيم المنصات المهمة لوجودك لثلاثة فئات أساسية:

  1. منصات يتواجد بها جمهورك.
  2. منصات تساعدك على التسويق الذاتي لنفسك.
  3. منصات تسهّل الوصول إليك عبر البحث.

تأكد من اختيار منصات ضمن هذه الفئات الثلاثة، وتتوافق مع أهدافك من بناء الهوية الرقمية. ضع في حسبانك أيضًا الطريقة التي يفكر ويبحث بها جمهورك المستهدف، إذ سيسهّل عليك ذلك اختيار المنصات المناسبة.

6. تواجد على هذه المنصات بطريقة صحيحة

بناء الهوية الرقمية لا يتعلق بعدد المنصات التي تختارها، ولكن جودة التواجد على كل منصة، وإلّا فلن يكون للأمر فائدة حقًا. لذا، لا بد من تواجدك على كل منصة بطريقة صحيحة، وهذا يتضمن:

  • البحث عن كل منصة والطرق المثلى لاستخدامها وفهم خوارزمياتها جيدًا.
  • التأكد من إكمال جميع بيانات حسابك، واستخدام الكلمات المفتاحية المناسبة لبناء حسابك واستقطاب جمهورك المستهدف.
  • الربط بين حساباتك إذا كان ذلك متاحًا، لتسهّل الوصول إليك على بقية المنصات.
  • وضع استراتيجية واضحة لاستخدام المنصة، ويتضمن بصورة أساسية خطة المحتوى الخاصة بك لتقديم قيمة وفائدة حقيقية لجمهورك.
  • في حالة المنصات التي تتضمن تفاعل مع الجمهور، ضع خطة للتواصل والتفاعل مع الأشخاص الموجودين في المنصة.
  • استخدام الاستراتيجيات التسويقية المناسبة لكل منصة. مثلًا إذا كنت تملك موقعًا إلكترونيًا، اعتمد على استراتيجية تحسين محركات البحث لتحسين ظهور موقعك في النتائج الأولى من محرك البحث.

7. استمر في بناء الهوية الرقمية

بناء الهوية الرقمية عملية مستمرة طوال الوقت، وتعتمد على بذل الجهد المتواصل دون توقف. توجد العديد من الطرق التي تساعدك على فعل ذلك، من أهمها:

  • حافظ على الاحترافية والتواصل المستمر مع جمهورك المستهدف.
  • راقب تواجدك الرقمي باستمرار وتابع ما يُقال عنك. استجب لأي محتوى يُشير إليك وتفاعل معه بالطريقة الصحيحة.
  • قدم قيمة حقيقية لجمهورك المستهدف، لتحفزهم على تذكرك دائمًا عند الحاجة إلى خدماتك.
  • تأكد من أنّ كل شيء يعمل بصورة صحيحة دوريًا. مثلًا إذا كنت تستخدم روابط مختصرة، تأكد أنها لا زالت تعمل، ولا توجد أي مشكلة تعيق الوصول إليك.
  • تابع آخر التحديثات في المنصات التي تستخدمها، وتكيّف مع أي تغيرات بها لضمان تواجدك الاحترافي دائمًا.
  • تابع كذلك المنصات الجديدة التي تظهر، وقيّم مدى احتياجك لاستخدامها.
  • راجع استراتيجيتك أولًا بأول، لضمان التحسين المستمر في عملية بناء الهوية الرقمية.
  • حدّث سيرتك الذاتية وملف نماذج أعمالك باستمرار، وأضف إليهما الخبرات والأعمال الجديدة.
  • شجّع عملائك على مشاركة تجربتهم معك، للاستفادة من تقييماتهم في الترويج المستمر لخدماتك.
  • حافظ على الأمان الرقمي، حتى لا تتعرض هويتك لأي تهديد يؤثر سلبًا على وجودك.

ختامًا، بناء الهوية الرقمية عملية مستمرة وليست خطوة واحدة فقط. لذلك تحتاج إلى نفسٍ طويل، ولكن تذكّر دائمًا أنّ النجاح في بناء الهوية الرقمية يمكنه منحك العديد من المزايا، فلا تجعل صعوبة الأمر تُثنيك عن تنفيذه، وابدأ في امتلاك هوية رقمية احترافية تساعدك على النجاح في العالم الرقمي.

تم النشر في: معرض الأعمال